حتى لا
تتكرر المأساة
في البلاتوه؛ وقف الممثل البديل (سلامة)
يتلقى تعليمات المخرج؛ قبل أن يتعرض للضرب المبرح نيابة عن البطل...
ـ كلاكيت أول مرة
صُوبت الكاميرا زووم تجاه اقتحام المعلم
حنتيرة للشقة التى يستأجرها سلامة بمنزل
الحاجة فتكات؛ لإخراجه عنوة منها، بعد تخلفه عن سداد الإيجار...
الساكن ترتعد فرائصه، لكنه يرفض الخروج:
ـ أنا لن أخرج إلا بالحكومة
ـ أية حكومة يا روح أمك؟!
و يجذبه من قفاه، يرفعه عالياً ثم يقذف به
أرضاً، تتوالى الصفعات و الركلات... إلى أن يتدحرج على سلم العمارة، و دماءه
الحقيقية تسيل.
ـ استوب
شكره البطل بحرارة، تسلم أجره، و قبل أن يضمد جراحه؛ أسرع لزوجته و أولاده؛ يبشرهم
بقدرته الآن على سداد المتأخر من إيجار
مسكنهم، قبل أن يبعثر كرامته حنتيرة آخر.