أم
سعيد
على عتبة قبره؛ راحت تلقي على رفاته أحمالها
الثقال، التي تحملتها بعد رحيله، في سبيل تربية ابنهما الوحيد؛ الذي كبر الآن
بالعمر، و صغر بالعقوق...
مرت بالطريق المجاور حافلة تقل المدعوين
للفرح، يتقدمها ابنهما (سعيد) الذي قرر الزواج في البيت الذي طرد أمه منهـ منذ
ساعات قليلة.