أعمار
من بيوت يسكنها الصمت الرهيب؛ انطلقت صرخات
استغاثة مدوية؛ تاهت معالمها تحت وقع أقدام المعزين، و هم فى طريقهم إلى بيوتهم،
بعد أن دفنوا المرحوم و أغلقوا عليه باب المقبرة...
أرهف أحدهم السمع...
رجع...
نبش القبر...
لم يتحمل الصدمة؛ فقضى
وقف المرحوم وسط الجموع؛ يتلقى العزاء في منقذه.